إن عباد الشيطان الرجيم من دون الله الرحمن الرحيم فقدوا كل معاني الحياء والتفكير في الآخرة وصاروا يعبدون شهواتهم أيضاً؛ فهم مستعدون لفعل كل شيء يرضي شيطانهم ويحقق لهم مطالب شهواتهم الحقيرة
ولكن الله الرقيب عالم الغيب والشهادة عالم السر وأخفى لهم بالمرصاد؛ فيكشف لنا خبثهم باستمرار؛ فالحمد لله من قبل ومن بعد
وبالنظر إلى هذه الصورة نجد إحدى عفوناتهم ومزابلهم أكـرمنا الله
هذه الصورة تحتوي على نوعين من المرايا وغالباً تكون في المحلات والأزياء والتجميل وصالات المناسبات والحفلات وغيرها توجد في أماكن وغرف تغيـير وتـبديل الملابس ودورات المياه. وهذان النوعان من المرايا قد يوجد أحدهما أو كلاهما في أماكن وغرف تغيـير وتـبديل الملابس ودورات المياه
والنوعان هما: مرايا حقيقية ذات اتجاه واحد آمنة ومرايا وهمية ذات اتجاهين خطيرة
كيف نعرف أن المرايا حقيقية أم وهمية
الإجابة
نضع أصبعنا عليها بحيث يلامس طرف الإصبع المرأة فإن لامس طرف الإصبع الحقيقي طرف الإصبع الصورة والتصق به كما في الجزء الأعلى من الصورة فهذا يعني أنها مرآة حقيقية ذات اتجاه واحد وآمنة، وإن كان هناك مسافة وفراغ بين طرفي الأصبعين الحقيقية والصورة كما في الجزء الثاني من الصورة فهذا يعني أنها مرآة وهمية ذات اتجاهين وخطيرة ويوجد أشخاص في الجهة والناحية الأخرى للمرآة يتتبعون العورات ويشاهدونها وفي الغالب تكون معهم كاميرات تصوير ثابتة وكاميرات تصوير فيديو متحركة يلتقطون من خلالها صور الأشخاص من كلا الجنسين بدون ملابس ليوزعوها على العالم والإنترنت
مرآة حقيقية ذات اتجاه واحد وآمنة
مرآة وهمية ذات اتجاهين وخطيرة
وفي نفس الوقت يوجد دشوش للاستحمام والاغتسال مزودة بكاميرات فيديو متحركة في داخلها تـلـتقط كل ما يدور عبر فتحات خروج الماء من الدشوش و/أو عبر فتحات صغيرة خاصة لها، وهذه الكاميرات مرتبطة مباشرة بالأقمار الصناعية التي ترسل بدورها كل المشاهد إلى المستقبلين في الطرف الثاني ليحدث ما لا تحمد عقباه؛ فلا نشتري أي دش إلا بعد أن نتأكد من عدم وجود أي كاميرا فيه
يمكنكم-بارك الله فيكم جميعاً ولكم وبكم إلى الأبد-نقل هاتين المعلومتين وتوزيعهما ونشرهما ليعلم عباد الشيطان والشهوات من هم الأمة المحمدية
أكرمنا الله بمنه وفضله بكل خير في الدنيا والآخرة ونجانا بحفظه ورحمته من جميع شرورهما إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبـينا محمد وعلى سائر الأنبـياء والمرسلين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين