الحصاد الدراسي(إزرع تحصد)

أشرفت السنة الدراسية علي نهايتها وبدأت تطوي كطي السجل ويبقي الطالب المحور الذي يدور عليه الحديث
إن كان ممن أستغل أوقاته فيما يعود عليه بالتفوق إن كان من أهل الطموح أوالنجاح فقط إن كانت همته لاتتجاوز
ذاك وحسرات وصراخ وصياح, لمن أضاع وقته في المزاح ,ولات حين مندم ,فيعتصره الألم ,وقد يبكي ملأ الأحداق
ولكن لايجدي النحيب ,فلك ياكسول من الفشل أوفر حظ ونصيب,وقدنجحت في أن ترسب وفشلت في أن تنجح,
حينها يكون لسان حال الكسول:
أنا الكسول لي الفخر @@ومن شيمتي الصفر
إن نجحت فذاك فوز@@ وإن رسبت فلي العذر
أغيب عن الدروس دأبي@@ فتنساني الأوراق والحبر
وعلي منظمة الإختلاس اعتمادي @@فلهامني التقديروالشكر
هكذا حال قصيري الهمة الذين يجهلون المستقبل فيوما ما سيجرفهم سيل الحقيقة الدامغة حين يكتشفون أنهم خدعوا أنفسهم ولكن بعد أن يكون القطار قدفاتهم
بينما المجهتدون من ركبوا الصعب واستسهلوها فأدركوا الغاية بهمة تلين أمامها الصخور ,فيسهل عليهم نحو التفوق العبور
فيفرحون بنجاحهم منشدين وانجحنا وانجحنا لسان حالهم يقول
لي النجاح فرحة وابتهاجا@@ فطريق الجد كان السراجا
سهرت ليالي أروم المعالي @@ مع المجد إسراء ومعراجا
فيكون النتاج الحصاد الدراسي لكلا الفريقين فريق في جنة النجاح وآخر في سعير الرسوب إلي أن يتوب ويصدق فيه المثل(يداك أوكتا وفوك نفخ)