لالئ البحر تتعجب وتردد خلفك الحانك..
وبصوت عالى تنشد رغودة محلى ابداعك..
وطيور السماء تغرد الوزانية ياقاهرة حسادك..
وتتمايل ورود البساتين وتصفق رغودة ياجمالك ياحلاتك..
ونجوم السماء تصيح وتنادى رغودة صوت الطير الشادى..
فـ♥رغـــد♥من الله نعمة..
نبرات صوتها أرقى نغمة..
رسمت على وجوه جمهورها البسمة..
وامحت من حياتهم العتمة..
فهى طفلة عربية وفخراً لأمتنا الاسلامية وكفى أنها بنت سورية..
تركت طريق الشهرة والمال واتخذت طريق القرآن..
لترضى خالقها وجمهورها يبقى للأبد عاشقها..
ارتدت الحجاب وحفظت الكتاب لتنال الجزاء والثواب..
قدمت لجمهورها الكثير وتحدت الصغير والكبير فهى حقاً محبوبة الجماهير..
ليس لها فى قلوبنا بديل مهما رأينا غيرها كثيراً أو قليل..
أحبت كل المسلمين وأنشدت للفقير والمسكين وبكت من أجل فلسطين..
أحيت فى ربيع القرآن وغردت لمعظم الأوطان وأعطت نصائح للأطفال ودعت ربها بالجنان..
غاصت فى بحر الأبداع لتزيل عن أحبابها الآلام والاوجاع فاطربت لابداعها الأسماع..
يتلجلج الحنين فى صدورنا شوقاً وتبكى العين دمعاً ويجول الاشتياق وجعاً وينادى العقل ويصيح رغـــد القلب بدونك جريح..
عودى لاحبابك ولاتهتمين لحسادك فكثرتهم دليل على تفوقك ونجاحك..
تتحرك سحابة مليئة بالقطرات وتهطل قطراتها على الأرض فتعطر بحروف اسمك أوراق الورد..
فأنتٍَ للأبد راية ولجمهورك أروع حكاية قُصت عليهم من البداية وستظل هكذا للنهاية..
نعم شاهدت كثيراً من النجمات ولكن لن ترى عينى مثلك للمات..
فهذا حقاً غرور ولماذا لا أتكبر وأنا من أرقى جمهور لن تشهد مثله الأزمان والعصور..
فلكل حرف من حروف اسمها معنى ومهما طال بعدها ستظل محفورة بداخلنا..
الـ(ر)رقتها والـ(غ)غلاوتها وال(د)دلعها والأجمل طلتها..
يـارغــد ستبقى الأرقى والأجمل والأفضل للأبد
بقلم نور المصريه الوزانيه